افتتح وزير الثقافة محمد ياسين صالح، ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن، الأحد 1 حزيران، مديرية الثقافة والآثار والمتاحف في محافظة إدلب بحضور جماهيري لافت.
وشملت فعاليات الافتتاح معرضاً للخط العربي ولوحات فنية وأعمال فسيفساء إلى جانب ندوة شعرية وعرض مسرحي مؤثر جسّد حالة المعتقلين لحظة تحررهم من سجون النظام البائد.
وكان وزير الثقافة قد أعلن في 29 أيار الماضي، أن التحضيرات جارية لافتتاح المركز الثقافي في مدينة إدلب رسمياً، وقال في منشور على منصة “إكس”، “قريباً.. إلى إدلب التي استودعناها ياسمين سوريا فأعادته مزهوّاً برائحة العز والشموخ”.
ويأتي هذا الافتتاح في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الثقافة لإعادة تنشيط الحياة الثقافية في مختلف المحافظات، حيث أكد الوزير في مناسبات عدة على الدور المحوري للثقافة في ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة.
وكان النظام البائد قد سعى إلى القضاء على مقومات الثقافة في سوريا من خلال إغلاق العديد من المراكز الثقافية وتدمير بعضها بالقصف والتخريب، إضافة إلى الإضرار بالآثار والمتاحف.
