قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، قبل زيارته إلى دمشق اليوم 30 تشرين الأول، إن بلاده تسعى إلى دعم السوريين في بناء مستقبلهم بعد تجاوز دكتاتورية الأسد وبداية عهد جديد في البلاد.

وبحسب وزارة الخارجية الألمانية فإن وزير الخارجية الألماني فاديفول، يعتزم زيارة العاصمة السورية دمشق اليوم بزيارة رسمية، وذلك لأول مرة بعد توليه مهامه.

ونقلت وزارة الخارجية الألمانية اليوم بياناً صحفياً لفاديفول، قال فيه إن سوريا تواجه تحديات هائلة وبحاجة إلى حكومة تضمن لجميع المواطنين والمواطنات، بغض النظر عن الجنس أو الانتماء الديني أو العرقي أو الاجتماعي، حياة يسودها الكرامة والأمان.

واعتبر فاديفول، أن ذلك هو”الشرط الأساسي لوضع الأساس لبناء سوريا حرة وآمنة ومستقرة”، مؤكداً أن ألمانيا تساهم في هذا المسار من خلال إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، لافتاً إلى أن “هذا ما سعت إليه ألمانيا مبكراً وبشكل حاسم على المستوى الأوروبي”.

كما أكد أن بلاده تساهم في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم إزالة الألغام والذخائر والتوسع السريع في أعمال السفارة الألمانية، فضلاً عن الاستثمارات الاقتصادية التي ترغب الشركات الألمانية بتنفيذها في سوريا.

ولفت وزير الخارجية الألماني إلى أن سوريا تقع في الجوار المباشر للاتحاد الأوروبي، وكل ما يحدث فيها له تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على ألمانيا، مؤكداً “أن استقرار سوريا يصب في مصلحة ألمانيا ولهذا نريد أن تنهض اقتصادياً من جديد في أسرع وقت ممكن”.

وكان وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، اجتمع مع نظيره الألماني، يوهان فاديفول، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، في 26 أيلول الماضي,

وكانت قد زارت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة آنالينا بيربوك سوريا عدة مرات منذ تحرير سوريا والتقت السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في دمشق.