صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا رصدت تحركات في عموم سوريا لاستغلال الأحداث التي جرت في السويداء.
وقال فيدان في لقاء تلفزيوني، أمس الجمعة، مع قناة “إن تي في” التركية: “لا يجب لأي جهة أن تحمل السلاح خارج سلطة الدولة”، مؤكداً أن إسرائيل تعرقل جهود الحكومة المركزية للتدخل بحيادة في النزاع بين “عشائر البدو والدروز”.
وتابع فيدان: “الرئيس الشرع أكد على ضرورة عدم انحياز الحكومة المركزية لأي طرف في النزاعات المحتملة بين الجماعات”.
وأوضح فيدان أن تركيا تنتظر تنفيذ اتفاق 10 آذار مع “قسد” وأن يسير الأمر في أجواء إيجابية.
ورأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في 22 تموز الجاري، أن أي محاولة لتقسيم سوريا سيهدد الأمن القومي التركي مباشرةً، مضيفاً أن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية.
وفي وقت سابق، دعت رئاسة الجمهورية عبر معرّفاتها الرسمية جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف شامل وفوري لإطلاق النار في السويداء، ووقف جميع الأعمال القتالية فوراً في كل المناطق وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
وشمل الاتفاق التفاهم على تواجد قوات الأمن الداخلي على الطرق الرئيسية والنقاط الحاكمة دون الدخول إلى المدن، إضافة إلى افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء.
