أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة منفتحة مبدئياً على فتح جميع المعابر الحدودية مع سوريا، إلا أن تنفيذ هذه الخطوة مرهون باستكمال بنود اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية و”قسد”.
وجاء تصريح فيدان خلال جلسة مناقشة موازنة وزارة الخارجية لعام 2026 في البرلمان التركي، الثلاثاء 9 كانون الأول، حيث تناول في حديثه تفاصيل الاتفاق القائم بين الحكومة السورية وقسد، بحسب وكالة “الأناضول“.
وبيّن فيدان أن لدى تركيا توجهاً عاماً لفتح جميع المعابر الحدودية، إلا أن فتحها، ولا سيما تلك الواقعة قرب منطقة نصيبين المقابلة لمدينة القامشلي السورية، يتطلب استكمال الإجراءات المتعلقة باتفاق 10 آذار، ووصول الحكومة السورية إلى مستوى معين .
وكان وزير الإعلام حمزة المصطفى قد رأى في وقت سابق أن مناورات قائد “قسد” مظلوم عبدي تعتمد على “قراءة خاطئة”، وأن عبدي “يفوّت فرصاً تاريخية”.
وشدد الوزير في مقابلة مع وكالة “الأناضول“، نشرت في 7 كانون الأول الجاري، على أن فكرة الفيدرالية واللامركزية السياسية منتهية (مرفوضة)، ولا بديل عن اتفاق 10 آذار مع “قسد”.
وتابع المصطفى قوله : “إن عبدي وافق على الاتفاق، ولكن “قسد” لا تلتزم بتعهداتها فيه وتسعى للمماطلة ومحاولة كسب الوقت”.
وعدَّ حينها أن ما تقوم به قسد هو “محاولة مماطلة وانتظار وقت ريثما تحصل مجموعة من التغيرات، خاصة بعد أحداث السويداء”.
يذكر أن مظلوم عبدي وقع اتفاقاً مع السيد الرئيس أحمد الشرع في 10 آذار الماضي، ينص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ”قسد” ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.



