قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس 31 تموز، إن روسيا تدعم تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين على أساس الاحترام والمصلحة المتبادلة.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في موسكو: “أكدنا حرصنا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها”.
وتابع بالقول: “نتطلع لتكثيف الحوار مع دمشق واتفقنا على التعاون لتجاوز التحديات”، مشيراً إلى أن “الخطوات التي اتخذتها سوريا وأعلن عنها الرئيس أحمد الشرع ستساعدها على تجاوز الأزمة التي تمر بها”.
وأوضح لافروف: “ناقشنا تنمية تعاوننا في مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة”، لافتاً إلى أن “حوالي 4 آلاف طالب سوري يدرسون في جامعاتنا”.
كما ذكر الوزير الروسي أنه ناقش مع نظيره الشيباني عمل سفارتي البلدين والأوضاع الحالية في سوريا، مؤكداً أن “دمشق تتخذ خطوات مهمة لتأمين الدبلوماسيين الروس ونحن نثمن ذلك”.
وقال لافروف: “اتفقنا على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات مع دمشق، كما أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة عليها فوراً”.
وأكد دعم بلاده جهود الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار بما في ذلك انتخابات مجلس الشعب المزمع إجراؤها في أيلول المقبل، لتمثل جميع فئات الشعب السوري.
وخلال المؤتمر الصحفي اعتبر وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، الذي وصل اليوم إلى روسيا في زيارة رسمية هي الأولى منذ إسقاط النظام البائد، أن “العلاقات السورية الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي، والتعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام”.