أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، السبت 18 تشرين الأول، أن النظام البائد أوصل إلى لبنان وشعبه صورة سيئة لا تعبّر عن الحضارة السورية.
وأضاف الوزير الشيباني في مقابلة مع الإخبارية أن سعي الحكومة الحالية هو تصحيح العلاقة بين البلدين، وأن هناك إرثاً من الماضي لا تتحمّل الحكومة السورية الجديدة مسؤوليته.
وأشار الشيباني إلى أن ملف اللاجئين السوريين في لبنان شكّل ضغطاً على الدولة اللبنانية وسوريا في الوقت نفسه.
كما شدد الوزير الشيباني على رغبة سوريا في ضمان عودة كريمة للاجئين السوريين من لبنان، مبيّناً أن ملف المعتقلين السوريين كان على رأس أولويات الزيارة الأخيرة إلى بيروت.
وأفاد الشيباني أن الحكومة السورية تجاوزت مرحلة اتخاذ القرار في ملف المعتقلين السوريين في لبنان، وبدأت بالإجراءات العملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
ولفت الوزير الشيباني، خلال المقابلة، إلى أن الحكومة السورية تعمل على معالجة آثار السياسة السابقة للنظام البائد، التي اعتمدت على الدبلوماسية الابتزازية، مشيراً إلى أن الدبلوماسية السورية تحوّلت اليوم إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى بناء علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين، بهدف تحسين التعامل معهم، والعمل على حماية البلاد من أي عملية استقطاب أو استهداف للتحوّل الذي شهدته سوريا، لافتاً إلى أن سوريا الجديدة تذكَر اليوم في المحافل الدولية كمثال يدعو للفخر، على عكس الفترات السابقة.



