قدّم وزير الداخلية أنس خطاب، اليوم الأحد 22 حزيران، التعازي لذوي الضحايا الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وأكّد الوزير خطاب أن الفرق المختصة في الوزارة باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
وشدّد خطاب على أن هذه الأعمال الإجرامية لن تنال من التزام الدولة السورية بمسار السلم الأهلي، ولن تضعف تمسك السوريين بوحدة الصف في مواجهة كل من يهدد أمنهم واستقرارهم.
وكشفت وزارة الداخلية، قبل قليل، تفاصيل الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بمدينة دمشق.
وقالت الوزارة في بيان لها إن انتحارياً ينتمي لتنظيم داعش دخل إلى كنيسة مار إلياس، حيث أطلق النار على الموجودين، قبل أن يفجر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
وأوضحت أن الوحدات الأمنية سارعت عقب التفجير، إلى تطويق المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة وتحليل ملابسات الحادث.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية تواصل التحقيق في خلفيات الهجوم وهوية المنفذ.
وفي السياق، توجّه قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، إلى موقع الانفجار الذي وقع داخل كنيسة مار إلياس، على خلفية الهجوم الإرهابي للاطلاع على مجريات التحقيق الأولية.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق إلى 13 شخصاً، و53 جريحاً.
وبحسب مراسل الإخبارية، فإن انتحارياً فجّر نفسه داخل كنيسة مار إلياس قرابة الساعة السابعة من مساء اليوم أثناء تأدية الصلوات، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيون.
وأوضح المراسل أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار، وسط حالة استنفار أمني في المنطقة.