صرّح وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا خلال الاجتماع الأمني الذي عقد في كوتاهيا، الجمعة 29 آب، أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم عقب الثامن من كانون الأول 2024، بلغ 450,169 لاجئاً.

وأكد كايا تزايد طلبات العودة الطوعية إلى الوطن عقب سقوط النظام البائد مشيداً بإدارة تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان لملف الهجرة بنهج إنساني ومنظور عقلاني.

وقال وزير الداخلية التركي: إن “السوريين الذين فروا من اضطهاد نظام الأسد ولجأوا إلى تركيا عام 2011 لقوا دائماً الدعم”، مضيفاً: “لقد واصلت تركيا وقوفها إلى جانب إخواننا وأخواتنا السوريين طوال هذه العملية، ولا تزال تفعل ذلك”.

وفي 13 حزيران الفائت، أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز افتتاح مركز غازي عنتاب للاستشارات والدعم للعودة الطوعية، الذي سيوفر الدعم المؤسسي لعملية عودة كريمة وطوعية وآمنة.

كما أعادت هيئة المنافذ البريّة فتح جميع المعابر الحدودية وذلك في إطار الجهود المستمرة لتسهيل حركة عبور المسافرين، والحدّ من الازدحام الحاصل في المعابر.

وكشف مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، للإخبارية سابقاً، أن الغالبية العظمى من السوريين الذين عادوا إلى البلاد من تركيا والعراق ولبنان والأردن كانوا يسعون للاستقرار النهائي.