أكد وزير الداخلية أنس خطاب، الجمعة 17 تشرين الأول، أن إلقاء القبض على إلقاء القبض على المجرم نمير الأسد وعصابته الإرهابية، وكذلك المجرم قصي وجيه إبراهيم قائد كتيبة الجبل سابقاً وكشف جرائمهم “يشكّلان ضربة جديدة لمحاولات فلول النظام البائد زرع الفتنة بين أهلنا في الساحل”.
وأشار الوزير خطاب في منشور عبر منصة “إكس”، إلى أن فلول النظام تحاول زرع الفتنة بدءاً بمنشورات التحريض والترهيب قبل شهرين وصولاً إلى محاولات بثّ الرعب عبر السلاح لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
وقال إن “يقظة كوادر وعناصر وزارة الداخلية وحرفيّتهم العالية في المتابعة والرصد أفشلتا هذا المخطط الآثم وأثبتتا مجدداً أن أمن الوطن خط أحمر”.
وأضاف الوزير خطاب أن قيادة الأمن الداخلي في ريف دمشق ألقت القبض أيضاً قتلة الشاب النبيل موفق هارون، ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الجريمة النكراء
وفي وقت سابق اليوم، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد: “بعد عملية رصد وتتبع دقيق نفّذت وحداتنا المختصة عملية أمنيّة محكمة بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب اعتُقلت خلالها قائد كتيبة الجبل سابقاً العقيد قصي وجيه إبراهيم المنحدر من قرية لقماني في ريف الحفّة.
وأوضحت أن المجرم قصي وجيه إبراهيم تولى سابقاً العديد من المسؤوليات ونال العديد من الثناءات على عملياته الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء والثائرين إذ قاد أحد أبرز محاور الساحل في قمة النبي يونس وقلعة الشلف
وذكرت أن المجرم ثبت تورّطه في عمليات ابتزاز واسعة مستغلًا نفوذه وشارك في تنفيذ عمليات إرهابية واستهداف مراكز الأمن والجيش خلال أحداث السادس من آذار الماضي.
وأشارت إلى أن المجرم أحيل إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات تمهيداً، لإحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّه.
وألقت قوى الأمن الداخلي القبض على المجرم نمير الأسد وعدد من أفراد عصابة إجرامية خلال عملية أمنية في القرداحة بريف اللاذقية، وفق ما كشف مصدر أمني في وزارة الداخلية للإخبارية، الخميس 16 تشرين الأول.
ويمتلك نمير الأسد سجلاً إجرامياً كبيراً بصفته قائداً لميليشيات الشبيحة في اللاذقية، وهو ابن عم من الدرجة الثانية للمخلوع بشار الأسد، وكان يشغل منصب رئيس شركة “نزار” للوازم حقول النفط.
