ناقش وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أمجد بدر، الاثنين 19 أيار، مع المدير التنفيذي لمؤسسة “مدد” للإغاثة والتنمية، طارق حمدان والفريق المرافق له، سبل دعم التنمية المستدامة في المجتمعات السورية المتضررة، وضرورة توحيد الجهود مع منظمات المجتمع المدني.
وأشار الوزير خلال لقاء الوفد في الوزارة، إلى التحديات العديدة التي تواجه القطاع الزراعيّ، وإلى ضرورة بناء شراكة استراتيجية متكاملة، لتحقيق الأمن الغذائي، وتمكين المجتمعات الهشّة، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة وفعّالة.
كما أشاد الوزير بدور المؤسسة الإيجابي، وعملها خلال المرحلة السابقة في تقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز القدرة على الصمود.
وتُعرف مؤسسة “مدد” بأنها منظمة كنديَّة غير حكومية وغير ربحية، تنشط في مجالات الإغاثة والتنمية والتعليم والدعم النفسي، كما تهتم بتمكين المزارعين من زراعة أراضيهم بالمحاصيل البعلية، وتقديم كامل الخدمات اللازمة، إلى جانب الدعم الزراعي الاستشاري، والدورات التدريبية للمزارعين.
ويأتي اللقاء في إطار سعي وزارة الزراعة، لتعزيز التعاون المشترك، والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في سوريا، إلى جانب الدول الشقيقة، وذلك بهدف رفع كفاءتها في ترميم وإصلاح الواقع الزراعي في البلاد.
وسبق أن تلقَّت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، الأحد 18 أيار، هدية مقدَّمة من مؤسسة حمد بن خليفة الخيرية القطرية، تمثَّلت بـ 25 جرَّاراً زراعياً و25 مِحراثاً، وذلك دعماً للقطاع الزراعي.
بالمقابل، يعتبر القطاع الزراعي في سوريا عنصراً أساسياً من عناصر الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في البلاد، ومع الإعلان عن رفع العقوبات يتوقع خبراء أن تظهر بوادر تعافي هذا القطاع بشكل متسارع، ولاسيما في ظل الانفتاح على تشجيع إعادة الاستثمار المحفز ضمنه.
