بحث وزير السياحة مازن الصالحاني مع وفد من مجلس رجال الأعمال السعودي ـ الأميركي ـ السوري، الثلاثاء 16 أيلول، آفاق التعاون المشترك في مجال الاستثمار وتطوير قطاع السياحة والبنى التحتية.
وأكد الوزير الصالحاني عقب اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، دعم الحكومة لجميع المشاريع الاستثمارية السياحية في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن الانفتاح القائم على المستوى الدولي يتيح فرصاً لم تكن متاحة في السابق.
ودعا إلى إقامة مشاريع تسهم في تحسين المستوى المعيشي للسوريين، وتضع سوريا على خريطة الدول الجاذبة للسياحة عالمياً.
ومن جانبه، أوضح رئيس الوفد غسان عبود أن البيئة الاستثمارية الراهنة تشجع رجال الأعمال السعوديين على الدخول إلى السوق السورية، بما يعزز توفير فرص العمل وتحسين دخل المواطنين، ويدعم تطوير البنى التحتية والمناطق السياحية.
واعتبر أن سوريا تملك مقومات استثمارية واسعة تشجع على ضخ رؤوس الأموال، رغم التحديات التي واجهها القطاع خلال السنوات الماضية.
بدوره، أشار عضو الوفد عمار الجاجة المقيم في الولايات المتحدة، إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع المباشر على الفرص الاستثمارية والمشاريع المرتقبة خلال العامين المقبلين.
وبيّن أن الزيارات القادمة ستتضمن توقيع اتفاقيات تعاون في قطاعات متعددة وعلى امتداد الجغرافيا السورية.
وفي السياق، لفتت إحدى أعضاء الوفد ياسمين نيمو، إلى أن زيارتها تستهدف نقل الخبرات العلمية وتدريب الكوادر الشبابية والاستثمار في طاقاتهم.
وأكدت أن الأفكار والمشاريع المطروحة قادرة على تحقيق ازدهار ملموس للسوريين.
وأوضحت أن عدداً من رجال الأعمال القادمين من الولايات المتحدة اطلعوا على فرص استثمارية متنوعة في سوريا، سعياً إلى دعم عملية التطوير بالشكل الأمثل.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة مباحثات تجريها الوزارة لدعم وتنشيط القطاع السياحي في سوريا مع مختلف الدول، حيث جرت في الثامن من الشهر الحالي مباحثات سورية إماراتية حول فرص الاستثمار المتاحة.