التقى وزير الصحة مصعب العلي، الأربعاء 22 تشرين الأول، وفداً من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، وذلك لإعداد تقرير عن تأثير المخدرات الاصطناعية في المنطقة العربية.
وأعلنت وزارة الصحة عبر معرفاتها الرسمية أن الوزير العلي أكد أن سوريا انتقلت من دولة تنتج وتروّج للمخدرات بدعم رسمي من الدولة، إلى دولة تحارب وتكافح المخدرات وتجرّمه، مشدداً على أهمية معالجة المتورطين، وإنشاء مراكز علاجية تحت إشراف وزارة الصحة، بالتعاون مع وزارات الداخلية والإعلام والتربية والأوقاف.
وتضمّن الوفد الأممي مستشارة التحديات الأمنية وتنسيق البحوث والتحاليل في UNODC أسير الحافظ، ومديرة البحوث والتحاليل في UNODC أنجيليا دي ديريور، ونائبة ممثل المكتب الإقليمي في القاهرة UNODC ميرنا بو حبيب.
وأشار وزير الصحة إلى وجود خطة لفتح 5 مراكز، وقال: “تم التواصل مع بعض الكفاءات المستعدة لتقديم المساعدة لنا، مثل الدكتور محمد أبو صالح أستاذ علم النفس في جامعة لندن، والدكتور محمد جندي في السعودية”، وركّز الوزير على أهم المعوقات المتمثلة بالدعم اللوجستي، وعدم وجود إحصاءات دقيقة لدى الحكومة.
كما ركّز الوفد على أهمية مشاركة المعلومات وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال وإمكانية إيجاد مكتب عمل في سوريا بعد الشراكة المقامة مع جامعة نايف ومجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك لدراسة انتشار وزيادة تعاطي المخدرات في المنطقة العربية.



