تفقد وزير الطاقة المهندس محمد البشير، اليوم الأحد 6 تموز، واقع العمل في عدد من الوحدات والأقسام الإنتاجية في الشركة العامة لمصفاة حمص.
واستمع الوزير البشير خلال اجتماعه مع المديرين المعنيين في المصفاة إلى شرح واقع العمل، والصعوبات التي تواجهه والمقترحات لتذليلها.
وشدّد الوزير على أهمية وجود دراسة دقيقة لحاجة السوق المحلية من المشتقات النفطية.
وأكّد أن الوزارة تسعى مع بعض الشركات إلى إحداث مصفاة جديدة قادرة على تلبية حاجة السوق المحلية ومتطلبات المرحلة القادمة.
وفي سياق متصل، زار البشير الثانوية النفطية والمعهد التقاني للنفط والغاز في حمص، واستمع إلى التحديات التي تواجه التعليم للاطّلاع على سير العملية الامتحانية في الثانوية النفطية بحمص.
وخلال الزيارة أكّد البشير أهمية تطوير العملية التعليمية في المعاهد والثانويات التابعة للوزارة، مشيراً إلى أنّ الوزارة تعمل على تحديث المناهج الدراسية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.
وأوضح أنّ هذه الجهود تهدف إلى تعزيز كفاءة التعليم الفني والمهني في قطاع النفط والغاز بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وسبق أن كشف مدير الجودة والمهنية في مصفاة حمص المهندس خالد محمد علي، في تصريح سابق، أنَّ المصفاة تشهد تحسناً ملحوظاً في واقعها الفني، وذلك بعد فترة من التوقف المتكرر لعدد من وحداتها الإنتاجية.
وأكّد البشير في نيسان الفائت، أنَّ مصفاة حمص تعمل، إلا أنها لم تصل بعد إلى كامل طاقتها الإنتاجية.
وما زال القطاع النفطي في البلاد يواجه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة الواقع المتردي الذي خلّفه النظام البائد، لكن تحركات الحكومة تؤكد أهميَّة تحسين الأداء الفني لضمان استمرار وتحسين العمليات الإنتاجية.