أعرب وزير الطاقة المهندس محمد البشير، السبت 2 آب، عن شكره لدول “أذربيجان وتركيا وقطر” على مواقفها الداعمة لسوريا، وذلك بمناسبة تدشين خط الأنابيب الذي انطلق عبره نقل الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى سوريا مروراً بتركيا.
واعتبر الوزير البشير أن تدشين خط النقل الإقليمي للغاز، الذي يربط سوريا بأذربيجان مروراً بالأراضي التركية، يشكل خطوة استراتيجية في طريق تعزيز أمن الطاقة في سوريا.
وأوضح أن الخط سيسهم بشكل مباشر في تحسين التغذية الكهربائية وزيادة ساعات التشغيل في محطات التوليد، ما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي، ويدعم جهود عودة المهجّرين إلى مناطقهم.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستشهد توريد نحو 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، ضمن اتفاق تعاون مدعوم بمساهمة كريمة من دولة قطر الشقيقة.
وقال: “ستمكِّننا هذه الكمية من زيادة إنتاج الطاقة بمقدار 750 ميغاواط من الكهرباء، مما سينعكس بشكل مباشر على تحسين التغذية الكهربائية بإضافة نحو أربع ساعات تشغيل إضافية يومياً، الأمر الذي سيدعم عجلة التنمية ويحرّك الصناعة والاقتصاد”.
وأكد أن الوزارة ستعمل على شراء وتأمين كميات إضافية من الغاز خلال المرحلة المقبلة، بهدف رفع القدرة التوليدية وتحقيق مزيد من التحسُّن في الخدمة.
وشدّد في ختام قوله على أن وزارة الطاقة ستعمل على مدار الساعة من أجل تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز استقرار المنظومة الكهربائية في عموم سوريا.
وباركت سفارة أذربيجان لدى الجمهورية العربية السورية، في وقت سابق اليوم، للشعب السوري بمناسبة تدشين خط الأنابيب الذي انطلق عبره نقل الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى سوريا مروراً بتركيا.
وحضر افتتاح خط الغاز بين سوريا وتركيا، إلى جانب البشير، وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف، ورئيس صندوق التنمية القطري فهد حمد السليطي.