أعلن وزير الطاقة محمد البشير الخميس 29 أيار، توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في مجال الطاقة هي الأكبر في تاريخ سوريا الحديث.
وقال البشير في كلمة خلال مراسم توقيع الاتفاق، بحضور السيّد الرئيس أحمد الشرع، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ووزير الدفاع مُرهف أبو قصرة، ” نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل لحظة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، هي لحظة محورية لإعادة بناء قطاع الطاقة في بلد منهك”.
وأوضح الوزير أن الاتفاق سيوقع مع شركات UCC القطرية، و”باور انترناشيونال” الأمريكية وشركتي “جنكيز إنرجي، كاليون GES إنرجي ياتيريميلاري” التركيتين.
وأضاف البشير أن المذكرة تتيح توليد 5 آلاف ميغا واط من الكهرباء، وتشمل تنفيذ أربع محطات غازية أكبرها محطة طريفاوي بطاقة 1500 ميغا واط، ومحطة محردة بطاقة ألف ميغا واط، ومحطتي زيزون وديرالزور بطاقة 750 ميغا واط لكل واحدة، إضافة إلى إنشاء محطة طاقة شمسية بطاقة ألف ميغا واط.
وأشار الوزير إلى أن المشروع سينعكس ايجابا على كل نواحي الحياة في سوريا، كما أنه سيلبي الطلب المتزايد على الكهرباء حتى تصل البلاد إلى مرحلة الاستقرار في الطاقة.
وأكد البشير أن الاتفاق سيحفز النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة وتحسين الحياة المعيشية للشعب السوري ويرفع جودة الخدمات ويتيح عودة آمنة وكريمة لأهلنا، كذلك سيسهم في ترسيخ التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة مع دول الجوار.