الجمعة 28 صفر 1447 هـ – 22 آب 2025
دمشق
Weather
°25.4

وزير الطوارئ وإدارة الكوارث: تحقيق العدالة لضحايا مجزرة الكيماوي أولوية لنا

وزير الطوارئ وإدارة الكوارث: تحقيق العدالة لضحايا مجزرة الكيماوي أولوية لنا

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، الخميس 21 آب، أن تحقيق العدالة لضحايا مجزرة الكيماوي أولوية، مشدداً على أن سوريا الجديدة لن تبنى على الإفلات من العقاب.

وقال الصالح عبر حسابه على منصة “X”: “‏في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في غوطتي ‎دمشق في 21 آب 2013، زرت اليوم مدينتي زملكا والمعضمية، وهما تحملان جرحاً لا يندمل وذاكرة لا تمحوها السنين، تماماً كما هو حال جوبر وعين ترما وعربين ودوما وخان شيخون وسرمين وجميع المناطق السورية التي ذاقت نفس الألم والاختناق”.

وأضاف: “الرحمة لشهدائنا الذين رحلوا مختنقين بصمت، والعهد أن تبقى وجوههم وأصواتهم حيّة في ضميرنا، وأن يبقى الحق محفوظاً لا يسقط بالتقادم ولن نسمح بالإنكار أو النسيان”.

وتابع الوزير الصالح بالقول: “أؤكد أن تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة نظام الأسد وأركانه وكل من تورط في هذه الجرائم، هو أولوية لنا”.

وشدد على أن “سوريا الجديدة لن تُبنى على الإفلات من العقاب، بل على المحاسبة وتحقيق العدالة لكل السوريين”.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الإعلام حمزة المصطفى، إن ذكرى مجزرة الكيماوي تظل عالقة في الذاكرة التاريخية، إذ أُزهقت أرواح أكثر من ألف إنسان بلا ذنب، وملأت أجسادهم الأرض، بينما كانت المياه تُسكب عليهم في محاولة يائسة لتخفيف الألم.

وأحيا السوريون اليوم الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي التي نفذها نظام الأسد البائد في عام 2013 عبر قصف بلدات الغوطتين الشرقية والغربية بغاز السارين السام، والذي راح ضحيته أكثر من 1400 شخص بينهم 200 طفل وامرأة.