أكّد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، السبت 7 حزيران، أن إغلاق مخيم الركبان يُعد نهاية لإحدى أقسى المآسي الإنسانية التي عانى منها النازحون السوريون على مدى سنوات.

وأعرب الصالح في تغريدة نشرها على حسابه في منصة “X” ، عن أمله بأن تكون هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة باقي المخيمات، ويعيد سكانها إلى ديارهم بكرامة وأمان.

وتعرض مخيم الركبان لحصار خانق من جميع الجهات من قبل قوات النظام السوري البائد، كما أغلق الأردن حدوده وأوقف عمليات تسليم المساعدات المنتظمة عام 2016 بعد هجوم لتنظيم داعش عبر الحدود أسفر عن مقتل سبعة جنود أردنيين.

وعجزت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية طيلة سنوات عن إدخال المساعدات، ولم يكن الطعام والماء وباقي الضروريات الأساسية متاحة إلا عن طريق التهريب وبأسعار باهظة، بفعل حصار نظام الأسد المخلوع.

ووصل عدد النازحين في المخيم بين عامي 2018 و2019 إلى 50 ألف نازح، أغلبهم من النساء والأطفال، وشهد المخيم وفاة العديد من الأطفال، بينهم رضع بسبب نقص الإمدادات الطبية وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء.