التقى وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، الخميس 2 تشرين الأول، رئيس الآلية الدولية المستقلة والمحايدة روبير بيتي، والوفد المرافق له في مقر الوزارة بدمشق.
وقال الصالح عبر حسابه في منصة “إكس”: “بحثنا سبل التعاون في ملف الأسلحة الكيميائية، والتنسيق القائم لعمل الفرق الدولية، إضافةً إلى مناقشة آليات جمع وتوثيق الأدلة بما يدعم جهود العدالة والمساءلة”.
وأضاف: “أثمن عالياً الجهود التي قامت وتقوم بها الآلية الدولية، وأشكر السيد روبيرر على ما بذله من جهود في سبيل تحقيق العدالة للسوريين”.
وخلال مشاركته في المؤتمر الدولي الثالث لمنظمات المجتمع المدني حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، الذي عقد في دمشق في 30 أيلول الفائت، قال الصالح: “نؤكد أننا لن نغفل عن الجرائم ولن نسمح بالإفلات من العقاب، وسنعمل حتى لا تتكرر هذه الجريمة في سوريا”.
وذكر أنه يتم التنسيق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول المعنية لإزالة مخاطر الأسلحة الكيميائية بأمان، مشيراً إلى تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على ذلك.
وأكد الصالح حينها أن الهجمات الكيميائية التي ارتكبها النظام البائد لن تمر بلا مساءلة، معتبراً أن الطريق الوحيد لضمان عدم استخدام هذه الأسلحة مرة أخرى هو المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
