الخميس 9 جمادى الأولى 1447 هـ – 30 تشرين الأول 2025

وزير الطوارئ يجري جولة برفقة وزير الخارجية الألماني في المناطق المدمرة

وزير الطوارئ يجري جولة برفقة وزير الخارجية الألماني في المناطق المدمرة

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، خلال جولة أجراها في المناطق المدمرة برفقة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الخميس 30 تشرين الأول، أن مرحلة إعادة الإعمار تمثل حجر الأساس في تحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف لعودة ملايين السوريين من دول اللجوء والمخيمات.

وأشار في منشور على منصة “إكس”، إلى أن استعادة المنازل والبنية التحتية والخدمات تشكل الخطوة الأولى نحو عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة.

وشملت الجولة التي أجراها الصالح برفقة وزير الخارجية الألماني والوفد المرافق عدداً من المناطق المتضررة في ريف دمشق، حيث اطلع على حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب، بهدف الوقوف على أبرز الاحتياجات الملحّة في مسار إعادة الإعمار.

وأوضح الوزير الصالح أن الحكومة السورية تواصل جهودها لإعادة بناء ما دمرته الحرب، بالتعاون مع الدول والمنظمات التي تساند مسار إعادة الإعمار وبناء السلام المستدام، مؤكداً أهمية خلق بيئة آمنة وكريمة تتيح للسوريين العودة إلى وطنهم.

وأعرب وزير الطوارئ عن تقدير سوريا للجهود الألمانية في استقبال مئات الآلاف من السوريين خلال السنوات الماضية، ولدعمها المتواصل لجهود إنقاذ الأرواح، والتعافي وإعادة الإعمار.

وكان السيد الرئيس أحمد الشرع قد استقبل وفداً ألمانياً رفيع المستوى، برئاسة الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية يوهان فاديفول في دمشق، اليوم، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، في منشور على معرفاتها الرسمية، إن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وألمانيا، والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، إلى جانب مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الرئيس الشرع والوزير فاديفول أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي، وتعزيز فرص التعاون المتبادل بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

وكان وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، قد أكد قبل مغادرته إلى دمشق اليوم، أن سوريا تواجه تحديات هائلة وتحتاج إلى حكومة تضمن لجميع المواطنين حياة كريمة وآمنة، مؤكداً أن هذا شرط أساسي لبناء سوريا حرة ومستقرة.

وأضاف أن ألمانيا تساهم في هذا المسار عبر إلغاء العقوبات الاقتصادية، وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم إزالة الألغام وتوسيع أعمال السفارة، إلى جانب دعم الاستثمارات الاقتصادية للشركات الألمانية في سوريا.