أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، الأحد 6 تموز، أن مئات آلاف الأشجار الحراجية على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار في 28 موقعاً، باتت رماداً بسبب الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية.
ووصف الوزير في تغريدة عبر منصة “إكس” الوضع “بالمأساوي بشكل كبير”، مشيداً بالجهود التي يبذلها 80 فريقاً من الدفاع المدني ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث وعدة فرق من فوج الإطفاء الحراجي التابعة لوزارة الزراعة ومؤازرة من بعض المؤسسات الحكومية.
وكشف الصالح عن مشاركة 160 آلية إطفاء و12 آلية هندسية ثقيلة بهدف تقسم الغابات إلى قطاعات يسهل التعامل معها وفتح طرق أمام سيارات الإطفاء، مثنياً على جهود الأهالي والمنظمات التطوعية التي تساعد بتوفير المياه.
كما أشاد بالتدخل السريع من الأردن وتركيا الذين توجهوا إلى موقع الحريق بـ 20 آلية و71 عنصراً من الجانب الأردني، و7 ملاحق مياه و12 فريقاً و20 سيارة نجدة، ومشاركة الجانبين بالطائرات المروحية.
وختم الصالح بالقول: “نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت وكانت مصدراً لتوفير الهواء النقي لنا ولأجيالنا القادمة، ونثمّن عالياً ما تقدمه الفرق من تضحيات في مكافحة الحريق”.
ونشرت محافظة اللاذقية عبر تلغرام مشاهدَ لوصول آليات هندسية جديدة إلى جبل التركمان بغية دعم إخماد الحرائق، وتشارك مروحيات الجيش السوري في عمليات الإخماد بريف اللاذقية.
بينما تواصل مؤسسة مياه اللاذقية العمل في جميع المحطات، لتأمين المياه بشكل عاجل لصالح فرق الإطفاء والإسعاف لليوم الرابع، مع “جاهزية فنية وبشرية على مدار الساعة، وتنسيق مباشر مع الجهات المعنية”.
من جهته، أعلن مدير مديرية الساحل في الدفاع المدني عبد الكافي كيال في وقت سابق من اليوم، اندلاع بؤر جديدة للنيران وانتشارها بسرعة نتيجة الرياح في المنطقة الحراجية بقسطل معاف في ريف اللاذقية.
وقال كيال في تصريح لوكالة “سانا” إن فرق الإطفاء تواصل العمل للسيطرة عليها ومنع توسعها.