أكد وزير العدل مظهر الويس، الجمعة 10 تشرين الأول، أن زيارة لبنان تمثل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين الجارين الصديقين.
وأشار الويس في تصريح خاص للإخبارية إلى أن جميع الملفات هي أولويات، لكن أولى هذه الأولويات هي ملف الموقوفين السوريين، مؤكداً طرح هذا الموضوع بشكل فاعل ووجود لقاءات قريبة لإنهاء هذه المأساة.
وأوضح أن الجميع متشجع وخاصة السوريين لعودة اللاجئين، مع التأكيد على ضرورة العودة الآمنة وتأمين البنية القابلة لعملية إعادتهم.
وشدد الوزير الويس على ضرورة توفر الخدمات والبنية التحتية لضمان عودة اللاجئين بشكل مستدام.
وأفاد الويس أن الجانب اللبناني يدعم مسألة إعادة الإعمار، بما يضمن توفير الظروف الموضوعية لعودة اللاجئين في إطارها الصحيح.
وقالت وزارة العدل عبر معرفاتها الرسمية، إن الوزير مظهر الويس شارك في وفد رسمي برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة في لبنان، للقاء رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام في بيروت.
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى خلال الزيارة بحث ملف المعتقلين السوريين في لبنان والعلاقات الثنائية إضافةً إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني.
ووصل الوزير الشيباني والوفد المرافق له، اليوم الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، وذلك لبحث عدد من الملفات المهمة العالقة بين البلدين الشقيقين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين عبر معرفاتها الرسمية، إن الوزير الشيباني التقى برفقة كلٍّ من وزير العدل مظهر الويس ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة برئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام في بيروت.
وناقش الشيباني والوفد المرافق له، مع الجانب اللبناني عدة قضايا، ومن أبرزها إعادة تسريع قضية الموقوفين السوريين في سجن رومية، مشيراً إلى أنه تم إحراز تقدم كبير جداً في هذا الملف، وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك نتائج ملموسة.
ولفت الشيباني إلى أن المباحثات شملت أيضاً برنامج إعادة اللاجئين عودة كريمة الى ديارهم وبلدهم، وضرورة ضبط الحدود، بما يعزز الأمن والاستقرار، وتعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي المشترك، إضافة إلى عقد لجان تقنية واقتصادية بين البلدين في مجالات الاقتصاد والاستثمار في القطاعين الخاص والعام.