استقبل وزير العدل، مظهر الويس، في العاصمة دمشق، الأربعاء 29 تشرين الأول، رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، عبد الباسط عبد اللطيف، ورئيس الهيئة العليا للمفقودين، محمد رضا جلخي.

وبحسب ما نشرت وزارة العدل على معرفاتها الرسمية، فقد بحث المجتمعون تطوير نموذج وطني سوري للعدالة الانتقالية، يستند إلى التجارب الدولية ويراعي الخصوصية السورية.

واستعرض الوفد نتائج زياراتهم إلى عدد من الدول التي خاضت تجارب مماثلة في تحقيق العدالة الانتقالية، مشيرين إلى أهمية الاستفادة من تلك الخبرات بما ينسجم مع الواقع المحلي ومتطلبات المجتمع السوري.

وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية المعنية، لضمان نجاح هذا المسار وتحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص وزارة العدل والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية على الحوار والتشاور، وتعزيز التعاون البنّاء بهدف السير في مسار العدالة الانتقالية.

وسبق أن عقدت الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، بالشراكة مع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في 4 أيلول الماضي، اجتماعاً تنسيقياً في العاصمة دمشق، لبحث سبل التعاون المشترك في عدة ملفات.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية التكامل في العمل لتحقيق الأهداف الوطنية، وعزمهما توسيع إطار التنسيق وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني.