كشف وزير المالية محمد يسر برنية عن خطة لمكافحة الفقر، وأكد أنها تمثل أولوية وطنية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف. وشدد في منشور على حسابه في منصة “لينكدإن“، اليوم الاثنين 1 أيلول، على أهمية دور السياسة المالية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأوضح الوزير، خلال حلقة حوارية نظمتها الوزارة أمس، أن هذه المبادرة تنطلق من توجيهات السيد الرئيس أحمد الشرع في إعلان الحرب على الفقر، وتأتي ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى بناء رؤية وطنية شاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وشهدت الحلقة نقاشاً غنياً حول ضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، إلى جانب التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة، باستخدام أدوات فعالة، وبرامج عمل واضحة، وإرادة سياسية حقيقية.
وكشف الوزير عن عمل مشترك يجري حالياً بين وزارة المالية، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وهيئة التخطيط والإحصاء، لإطلاق استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر تقوم على مبدأ الشراكة وتوفير الموارد المالية والممكنات اللازمة لضمان تحقيق أهدافها.
وأعلن الرئيس الشرع، خلال كلمة ألقاها في فعالية “حلب مفتاح النصر” في 27 أيار، انتهاء الحرب ضد الطغاة وبدء المعركة ضد الفقر، مؤكِّداً أن حلب ستكون منارة اقتصادية مهمة.
ودعا السيد الرئيس المواطنين في حلب وعموم سوريا إلى بدء العمل بجد من أجل إعمار البلاد والنهوض بالمجتمع، ولا سيما بعد رفع العقوبات التي كانت تثقل كاهل المواطنين والاقتصاد.