بحث وزير النقل، يعرب بدر، مع رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، سبل تعزيز التعاون المشترك لتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا.
وأوضح الوزير بدر خلال اللقاء الذي جرى في مبنى وزارة النقل بدمشق، الأحد 5 تشرين الأول، أن الوضع في البلاد شهد تحسناً ملحوظاً بعد التحرير، مما أعاد الأمل للمواطنين بالعودة إلى وطنهم.
وأكد استمرار الجهود لتقديم الدعم اللازم للعائدين، سواء عبر تأمين وسائل النقل أو المساعدات المالية، وأشار إلى عمل الوزارة على توفير جميع أشكال الدعم الممكنة لضمان عودة آمنة، وإصلاح البنية التحتية اللازمة لذلك.
من جانبه، أكد يوسا أهمية التعاون القائم بين الحكومة السورية والمفوضية، وأكد أن التعاون يعكس التزام الجانبين بتسهيل عملية العودة الطوعية.
وكشف عن عودة نحو مليون لاجئ إلى سوريا، وعودة نحو 1.8 مليون نازح داخليا إلى مناطقهم، متوقعاً ارتفاع الأعداد إلى ملايين إضافية بحلول عام 2026.
وأعرب عن سعادته بـ”عودة سوريا إلى الساحة الدولية”، مشيرا إلى أنها خطوة مهمة لاستعادة استقرارها، وأكد حرص المفوضية على دعم مسار العودة الطوعية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة للحكومة السورية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتسهيل عودة اللاجئين، حيث تم في لقاءات سابقة بحث تحسين الخدمات في المنافذ الحدودية وتسهيل عبور العائدين براً وجواً، إلى جانب توفير الدعم اللوجستي والمساعدات المالية.
وكانت أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في 24 أيلول الماضي، تقريراً حمل عنوان: “عاد مليون سوري إلى وطنهم، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم ليتمكن الملايين الآخرين من العودة”.
وأفاد تقرير المفوضية، بأن مليون سوري عادوا إلى بلادهم بعد سقوط النظام البائد منذ كانون الأول 2024، إلى جانب عودة 1.8 مليون من النازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية.
