توفي رجلان وأصيب ثمانية أشخاص (6 رجال وامرأتان)، اليوم الأحد 9 تشرين الثاني، جراء حادث سير على طريق اللاذقية – حلب.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية إن الحادث وقع قرب قرية كفرتة بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن مدنيين أسعفوا سبعة مصابين إلى المراكز الطبية القريبة.
ونقلت فرق الطوارئ في الدفاع المدني إحدى المصابات إلى مشفى اللاذقية الجامعي، كما عملت الفرق على انتشال جثامين الضحايا ونقلهم إلى مشفى جسر الشغور بريف إدلب.
وكان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، قد كشف في تشرين الأول الفائت، أن فرق الطوارئ استجابت منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر أيلول لأكثر من 2000 حادث سير، نفذت خلالها عمليات إسعاف وإنقاذ لـ1,899 مصاباً، من بينهم 258 امرأة و363 طفلاً.
وأكد في منشور له على حسابه في منصة “إكس” حينها، أن هذه الحوادث أسفرت عن وفاة 120 شخصاً، بينهم 10 نساء و15 طفلاً، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تمثل الحوادث التي استجابت لها فرق الطوارئ فقط.
وأشار الصالح إلى أن حوادث الطرقات غالباً ما تتكرر نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بقوانين السير، إلى جانب ضعف البنية التحتية وتراجع جاهزية الطرق والإشارات المرورية.
وأكد أن الوزارة تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير منظومات السلامة وتحسين الطرق لضمان بيئة قيادة أكثر أماناً، داعياً السائقين إلى خفض السرعة والالتزام بالقوانين حفاظاً على حياتهم وحياة الآخرين.



