زار وفد من وزارة الداخلية برئاسة معاون الوزير للشؤون الأمنية اللواء عبد القادر طحان الجمهورية اللبنانية، اليوم الأربعاء 29 تشرين الأول، وذلك بهدف تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات.
وقالت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، إن سلسلة لقاءات عقدت خلال الزيارة بين عدد من ضباط الوزارة ومسؤولي الأمن العام والداخلي وأمن الدولة في لبنان.
وأضافت الداخلية أن المحادثات تركزت على تطوير آليات التنسيق المشترك في مجالات الأمن الداخلي، ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، إلى جانب تبادل المعلومات والخبرات الأمنية الحديثة، بما يسهم في رفع كفاءة العمل الأمني في البلدين.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التواصل الأمني وتكثيف الجهود المشتركة لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل العلاقات الأخوية التي تجمع بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية.
وأوضح طحان في تصريحات لوكالة “سانا” أن وفد الوزارة ضم ممثلين عن إدارات مكافحة الإرهاب والمباحث الجنائية والمنافذ الحدودية والمهام الخاصة، والمعلومات.
وذكر أنه تم بحث سبل تعزيز التنسيق الأمني، وخاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والمخدرات، إلى جانب تسهيل حركة عبور المواطنين، مشيراً إلى عقد جلسات ثنائية أسفرت عن تفاهمات عملية لتبادل المعلومات والتنسيق الميداني،
ولفت طحان إلى أن الزيارة اختتمت بلقاء مع وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، مؤكداً أنها تمثل خطوة مهمة نحو شراكة أمنية فعالة بين سوريا ولبنان، ونؤكد التزام وزارة الداخلية السورية بتعميق التعاون لمواجهة التهديدات المشتركة.
وسبق أن أجرى وفد دبلوماسي زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، مطلع أيلول الفائت، لبحث عدد من القضايا العالقة بين البلدين، أبرزها ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، وترسيم الحدود، حيث التقى الوفد نائب رئيس الوزراء اللبناني، طارق متري.
وكان ضمن الوفد مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية، محمد طه الأحمد، ومسؤول الإدارة القنصلية في الخارجية، محمد يعقوب العمر، ورئيس الهيئة الوطنية للمفقودين، محمد رضا جلخي.



