شهدت عدة مناطق وبلدات، الثلاثاء 15 تموز، وقفات احتجاجية دعماً لعمليات الجيش في محافظة السويداء، وتنديداً بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع للجيش في الجنوب السوري.
وأفاد مراسل الإخبارية في ريف دمشق بانطلاق مظاهرة من مسجد الزهراء في مدينة حرستا في ريف دمشق باتجاه الساحة العامة وسط المدينة، رفضاً للقصف الإسرائيلي على المناطق الجنوبية، رداً على الدعوات الانفصالية والأعمال التخريبية للمجموعات الخارجة عن القانون في السويداء وتأييداً لعمليات الجيش في السويداء ودعماً لأسر الشهداء.
وفي محافظة القنيطرة، أشار مراسل الإخبارية إلى مشاركة الأهالي في وقفة أكدوا فيها على وحدة الصف الشعبي ورفض أي عدوان خارجي، إلى جانب دعم جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة هناك.
كما نظم نشطاء من أهالي مدينة حلب وقفة احتجاجية رفضاً واستنكاراً للقصف الإسرائيلي الذي استهدف عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية اليوم في السويداء، ورفع المشاركون لافتاتٍ تؤكد رفضهم لمحاولات تقسيم الوطن وزرع الفتنة، مجددين تمسكهم بوحدة الأرض والشعب السوري.
وفي مدينة خان شيخون أيضا، أقام الأهالي وقفة شعبية عقب صلاة المغرب دعماً للحكومة والجيش، ورفضاً لما وصفوه بأفعال الخارجين عن القانون في محافظة السويداء، التي تهدف إلى إضعاف الدولة وزعزعة استقرارها.
وتشهد محافظة السويداء منذ أمس الاثنين 14 تموز، مواجهات عسكرية بين قوات الجيش ومجموعات خارجة عن القانون، أدت إلى تمكن قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع وحدات من وزارة الدفاع،لطرد هذه المجموعات الخارجة عن القانون من مركز مدينة السويداء، وتأمين المدنيين، وإعادة مظاهر الاستقرار إلى المدينة.
بالمقابل نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية دعماً لتلك المجموعات، إذ استهدف مواقع انتشار القوات الأمنية والعسكرية في تطور خطير، ما أسفر عن استشهاد عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش السوري.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء المدينة، في ظل جهود حثيثة تبذلها الحكومة بالتنسيق مع وجهاء السويداء وأعيانها، لاستعادة السيطرة الكاملة وفرض الأمن والاستقرار دائماً.
