أفاد مراسل الإخبارية أن أهالٍ من مدينة القصير بريف حمص نظموا، الجمعة 31 تشرين الأول وقفة تضامنية مع المعتقلين السوريين في سجن رومية بلبنان، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم.
وفي ريف حلب الغربي، نظم أهالي المعتقلين في السجون اللبنانية وقفة تضامنية في بلدة أورم الكبرى، بعد 13 عاماً على اعتقال أبنائهم على خلفية مشاركتهم في الثورة ضد النظام البائد، مطالبين بالإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.
وأعلن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مطلع تشرين الأول الحالي، أنه ناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ضرورة تسريع إنهاء معاناة السوريين الموقوفين في سجن رومية.
وأكد الشيباني حينها أن الحكومة حريصة بالكاملة على إنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن، وذكر أنه اتفق مع نواف سلام على بعض خطواته العملية.
وأضاف الوزير الشيباني أنه من الطبيعي استمرار بعض تداعيات سنوات حرب النظام البائد لفترة من الزمن، لكن السوريون والسوريات سيبقون دائما على رأس قائمة أولوياتنا.
وقال الشيباني للإخبارية خلال زيارته والوفد المرافق له إلى لبنان: “أحرزنا تقدماً في ملف الموقوفين السوريين في سجن رومية، وفي التنسيق الأمني والاستخباراتي بين البلدين”.
وكان وزير العدل مظهر الويس، قد أكد أن زيارة لبنان تمثل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين الجارين الصديقين، مشيراً في تصريح خاص للإخبارية إلى أن جميع الملفات هي أولويات، لكن أولى هذه الأولويات هي ملف الموقوفين السوريين، مؤكداً طرح هذا الموضوع بشكل فاعل ووجود لقاءات قريبة لإنهاء هذه المأساة.
 
								 
															


