نظّم الكادر التدريسي في كلية الآداب في جامعة دمشق، اليوم 13 تشرين الأول، وقفة تضامنية تنديداً بالاعتداء الذي طال الكادر التدريسي يوم أمس من قبل مجهولين، وفق ما أفاد مراسل الإخبارية.
وقال عضو الهيئة التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية نايف الياسين، في تصريحات للإخبارية: إن الوقفة الاحتجاجية تأتي تضامناً مع زملائهم الذين “تعرّضوا لاعتداء جسدي ومعنوي ولفظي”.
وطالب الياسين بمحاسبة الفاعلين وتوفير بيئة تعليمية آمنة للإداريين والكادر التدريسي والطلاب، بعد أن ألقي القبض على الفاعلين من قبل رئاسة الجامعة.
واعتبر عضو الهيئة التدريسية أن الاعتداء على كلية الآداب هو “اعتداء على مؤسسة من أهم مؤسسات الدولة”، مديناً هذا الفعل، وآملاً باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الفاعلين.
وشهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق اعتداءً نفّذه مجهولون تجاه عميد الكلية علي اللحام، حيث تم تهديده بالسلاح الحربي والقنابل، وانتهى الهجوم بالقبض على المهاجمين ونقلهم إلى مراكز الأمن، دون وقوع أي إصابات.
وعبّر وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، في وقت سابق اليوم، عن بالغ الأسف إزاء الحادثة المؤلمة التي وقعت بالأمس داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق.
وأكد الحلبي في بيان نشر على معرّفات الوزارة أن ما جرى لا يمتّ بصلة إلى القيم الأكاديمية والإنسانية، ولا إلى تقاليد المؤسسات التعليمية التي كانت وستبقى منارات للعلم والوطنية.
وأشار الوزير الحلبي إلى أنه يتابع شخصياً مجريات التحقيق في هذه الجريمة بالتنسيق مع الجهات المختصة، متوعداً باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة الفاعلين، وبعدم السماح بأي شكل من الأشكال بالمساس بحرمة الجامعات أو أمن كوادرها.