أحيا أهالي مدينة حمص ذكرى استشهاد “حارس الثورة” عبد الباسط الساروت، الاثنين 9 حزيران، خلال وقفة وفاء أقيمت في ساحة الساعة الجديدة، بمشاركة واسعة من الأهالي والناشطين.

تخللت الوقفة أناشيد ثورية وهتافات استذكرت الساروت كأحد أبرز رموز الحراك الشعبي، ودوره في قيادة المظاهرات خلال السنوات الأولى للثورة.

وشكّلت المناسبة فرصة لاستعادة مشاهد الصمود خلال حصار حمص، حيث لعب الساروت دوراً محورياً في رفع معنويات الأهالي، وكان صوتهم في وجه القصف والجوع.

وأكد المشاركون في الوقفة تمسكهم بمبادئ الثورة، ووفائهم لدماء الشهداء، وعلى رأسهم الساروت، الذي لا يزال حاضراً في وجدان السوريين كرمز للتضحية والحرية.

واستشهد عبد الباسط الساروت في 8 حزيران 2019، لكن حضوره لا يزال يملأ الساحات، ويتردد صوته في أناشيد الثورة، وترفع صورته في كل ذكرى، كرمز للشباب السوري الذي ضحى لأجل الكرامة والحرية.

وجاء استشهاد الساروت، الذي عُرف بـ”منشد الثورة”، بعد مسيرة نضالية طويلة بدأت منذ انطلاق الاحتجاجات في آذار 2011، حيث كان في العشرينيات من عمره، وغدا خلال أشهر قليلة أيقونة جماهيرية بأهازيجه وهتافاته التي دوت في ساحات التظاهر.