أجرى السيّد الرئيس أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً اليوم، الخميس 17 تموز، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لبحث آخر التطورات.
وأعرب الرئيس الشرع عن شكره للمملكة على مواقفها الداعمة لمساندة سوريا، والدور الذي يقوم به ولي العهد من جهود لدعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
ورحّب ولي العهد بإعلان الرئيس الشرع ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة في سوريا، معرباً عن “ثقة المملكة بقدرة الحكومة السورية بقيادة السيد الرئيس على تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا الشقيقة”.
وأشاد ولي العهد السعودي بالجهود التي يبذلها الرئيس الشرع لاستمرار سوريا في مسارها الصحيح، الذي يكفل المحافظة على وحدتها وسلامة أراضيها وتعزيز وحدتها الوطنية وتكاتف أطياف الشعب وتلاحمهم، وعدم السماح لأي بوادر فتنة تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره.
وأكّد الأمير أهمية مواصلة ما بدأته سوريا على سائر المستويات، لتحقيق التقدّم والازدهار الذي يتطلّع إليه الشعب السوري.
وجدّد ولي العهد موقف المملكة الثابت في مساندة سوريا والوقوف إلى جانبها ورفض أي عمل يمسّ السلم الأهلي والاجتماعي، فضلاً عن موقف المملكة المعلن في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخّل في شؤونها الداخلية.
ودعا ولي العهد إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية في مواجهة هذه التحديات، ومنع أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي السوري تحت أي مبرّر.
وكان الرئيس الشرع بحث هاتفياً، اليوم، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان التطورات الأخيرة في سوريا عقب الهجمات الإسرائيلية.
وأعرب السيّد الرئيس عن شكره لأردوغان على دعمه لصون وحدة سوريا السياسية وضمان وحدة ترابها والحفاظ على سيادتها.
في المقابل، أكد الرئيس أردوغان أن هجمات إسرائيل على سوريا لا يمكن قبولها، وأن العدوان يشكّل تهديداً للمنطقة بأسرها.
