أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، الخميس 31 تموز، عن وجود نقص في المعلومات بشأن قضية وفاة الشاب يوسف اللباد في المسجد الأموي، مشيرًا إلى أنه لم يتم توقيفه في أي فرع.
وقال نور الدين البابا في لقاء مع قناة الإخبارية، إن تقرير الطب الشرعي سيصدر قريبًا لمعرفة ما إذا كانت الآثار الموجودة على جسده ناتجة عن تعذيب أم نتيجة حالة صحية.
وأضاف البابا: “الأخ يوسف كان يمرّ بحالة غير متّزنة منذ دخوله المسجد، ونقدّر كل من تكلّم في موضوع وفاة يوسف اللباد، وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار”.
وأوضح البابا، خلال حديثه، أنه “تم وضع الأصفاد في يديّ يوسف حفاظًا على سلامته وسلامة الآخرين، بعد افتعاله مشادّات مع الناس والحرس”، مؤكّدًا أن “عصر الظلم لن يعود، وهذا عصر كرامة السوري، لا إهانته”.
وتعهّد كل من وزير الداخلية أنس خطاب، ووزير العدل مظهر الويس، بتحقيق العدالة في قضية وفاة الشاب يوسف اللباد في المسجد الأموي بدمشق.
وكان قائد الأمن الداخلي في دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أكّد أن الشاب توفي نتيجة إقدامه على إيذاء نفسه أثناء وجوده في غرفة الحراسة في المسجد الأموي.