نشر الدفاع المدني صوراً تظهر جانباً من حملة التشجير الواسعة في حرش ميدانكي بعفرين في ريف حلب والتي أطلقت مؤخراً بعنوان “عفرين تستاهل”.
وتسعى الحملة إلى زراعة 20 ألف غرسة في حرش بحيرة ميدانكي الذي شهد خلال السنوات الفائتة قطعاً واسعاً للأشجار، في خطوة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحسين الواقع البيئي في المنطقة.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية إن الحملة تأتي بمشاركة أبناء المنطقة ونشطاء من المجتمع السوري، وبإشراف وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، وإدارة منطقة عفرين، ودائرة الحراج، إلى جانب مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في حلب.
وتبدأ المرحلة الأولى من الحملة في شهر تشرين الثاني المقبل، وتشمل تجهيز الحفريات وفق المعايير الفنية اللازمة لزراعة الأغراس، حسب ما أفاد به الدفاع المدني، مضيفا أن الحملة ستستمر لمدة 15 يوماً، بإشراف مهندسين زراعيين، مع ضمان المتابعة المستمرة لنمو الغراس
وكان مدير الزراعة في منطقة عفرين سليمان سليمان قد نوه في حديثه لسانا، بأن الحملة تأتي ضمن رؤية مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة حلب لزيادة مساحات الغطاء النباتي وإعادة الألق لمدينة عفرين وريفها التي تتميز بمساحات خضراء واسعة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود إعادة إحياء الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي، وسط تفاعل شعبي ورسمي واسع لاسيما بعد أن شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة قطع للأشجار وحرق للأراضي واستغلال الأخشاب للتدفئة.
يشار إلى أن هذه الحملة كان قد أعلن عنها في أيلول الماضي، حيث بدأت منذ ذلك الوقت عملية جمع التبرعات اللازمة لدعم جهود التشجير وتجهيز المستلزمات المطلوبة لزراعة الأشجار.
