وقّع حوالي 2000 موظف من موظفي الاتحاد الأوروبي على عريضة، لمطالبة قادة التكتل باتخاذ إجراءات فورية لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشدد الموظفون على أهمية فرض حظر على توريد الأسلحة إلى تل أبيب، ودعم أمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال ممثل موظفي الاتحاد الأوروبي الموقعين على العريضة زينو بينيتي، إن هذا التحرك يمثل خطوة غير مسبوقة، وأن الموظفين أوفياء لقيم الاتحاد المنصوص عليها في معاهداته التأسيسية، وأنهم نظموا احتجاجات منذ أكثر من سنة في بروكسل للمطالبة بوقف المجازر في غزة، حسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.

وأكد بينيتي أن المطالب تشمل فرض حظر الأسلحة ودعم مذكرة التوقيف الدولية بحق نتنياهو.

وتنظم مجموعة “موظفو الاتحاد الأوروبي من أجل السلام” تجمعات احتجاجية أسبوعياً بانتظام أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل، بمشاركة نواب من البرلمان الأوروبي أحياناً.

وأرسلت المجموعة مؤخراً رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا، اتهمتهم فيها بعدم اتخاذ إجراءات ملموسة ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل ارتكاب المجازر والانتهاكات في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 54 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد المصابين إلى أكثر من 123 ألف جريح.

وتواصل الجهات الدولية دعواتها لوقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية وتزايد أعداد الضحايا.