بحث وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح الخميس 12 حزيران، خلال لقائه وفد بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، التحديات التي تعيق عودة اللاجئين السوريين، وفي مقدمتها انتشار الألغام وغياب البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق المتضررة.
وأشار الصالح، في تغريدة على نشرها على منصة X، أن اللقاء شكل فرصة لاستعراض أولويات الوزارة في دعم العودة الآمنة، وتجديد الالتزام بخطة وطنية شاملة لإزالة الألغام بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
وشدد الوزير على أهمية إعداد قاعدة بيانات دقيقة للمناطق المتضررة، وتحديد أولويات إعادة الإعمار، إضافة إلى تعزيز التواصل المؤسسي مع الاتحاد الأوروبي لتنسيق الدعم والبرامج الإنسانية.
كما أعرب الصالح عن تقديره لاهتمام الاتحاد الأوروبي بالملف الإنساني في سوريا، ودعمه المستمر للجهود الرامية إلى حماية الأرواح واستعادة كرامة المجتمعات المحلية.
وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيسان الماضي، أن أكثر من مليون وأربعمئة ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام البائد، منهم 400 ألف من دول الجوار، وأكثر من مليون نازح داخل سوريا.