وجّه وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، طلاب كلية الإعلام في جامعة دمشق للتركيز على التدريب العملي في المؤسسات الإعلامية، إلى جانب العلوم النظرية والتحصيل العلمي، فهو مفتاح الدخول إلى سوق العمل في ظل مرحلة الانفتاح الإعلامي القادمة في سوريا.
وأكّد الوزير المصطفى خلال لقاء بطلاب الإعلام أهمية الالتزام بالموضوعية والمهنية في العمل الإعلامي، والتمسك بمفاهيم المواطنة وتقديم محتوى إعلامي نوعي.
وأشار إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بتحضير كوادر إعلامية قادرة على إدارة المرحلة المقبلة، مشدداً على أن أساس العمل الإعلامي يجب أن يُبنى على مبدأ الإتاحة والمتابعة وليس التقييد والرقابة.
وفي الصدد أوضح عميد كلية الإعلام الدكتور خالد زعرور، أن الكلية تعمل على توجيه أبحاث الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، نحو قضايا واقعية تمس الإعلام السوري بشكل مباشر.
وأكّد زعرور أن الكلية تحرص على مشاركة نتائج هذه الدراسات مع وزارة الإعلام بما يسهم في تطوير القطاع الإعلامي.
وقال الوزير المصطفى في كلمة خلال ملتقى الإبداع الرقمي الأول تحت شعار “نحو مستقبل رقمي بصناعة إبداعية سوريّة”، الذي رعته الأكاديمية السورية للتدريب والاستشارات بوزارة الإعلام، الأربعاء 18 حزيران، إن “الملتقى هو اللبنة الأساسية الأولى في مسار طويل، لأن ما خلفه النظام البائد فيما يتعلق بالتخلف الرقمي كبير”، وتعهد بأن تكون وزارة الإعلام سنداً وراعياً لكل المبادرات الرقمية.
وأوضح أن التحول الرقمي لعب دوراً مساعداً في تعزيز التواصل بين مختلف المناطق السورية، وأسهم في الحفاظ على استمرارية الثورة، التي تُوّجت بانتصارها في الثامن من كانون الأول عام 2024.
