قالت مساعدة الرئيس والمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب وجه في غضون 48 ساعة، واحدة من أكثر الضربات العسكرية سرية ونجاحًا في التاريخ.
وأضافت أن ترامب “تمكّن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وتوسّط بنجاح في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وبالتالي إنهاء حرب الـ 12 يومًا”، وبحسب المتحدثة فإن “كل ذلك لم يكن ممكنًا لولا شجاعة الرئيس ترامب وقيادته القوية، ومثابرته الثابتة على السعي لتحقيق السلام”.
ورأت ليفيت أن “الرئيس ترامب حقق إنجازًا دبلوماسيًا استثنائيًا لم يتمكّن أي رئيس آخر من تحقيقه، تمثّل في القضاء على البرنامج النووي للنظام الإيراني، والتوصل إلى وقف إطلاق نار غير مسبوق بين إسرائيل وإيران”، على حد وصفها.
وكشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمة “حازمة ومباشرة بشكل استثنائي” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح الثلاثاء، طالباً وقف التصعيد مع إيران.
وأوضحت أن الاتصال جاء في أعقاب ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقع رادار شمال طهران، نفذتها إسرائيل رداً على ما وصفته بانتهاك إيراني للهدنة، عبر إطلاق عدة صواريخ باتجاه أراضيها.
من جهته، أعلن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء “تعهد بالامتناع عن شن ضربات إضافية”، في ما يبدو استجابة مباشرة لضغوط ترامب.
وقال ترامب في تصريحات سابقة إنه لا يريد تغير النظام في إيران، وأضاف: “الإيرانيون تجار ورجال أعمال بارعون، ولديهم وفرة نفط. ينبغي أن يكونوا بخير، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولكن بخلاف ذلك، عليهم أن يُحسنوا صنعا”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، فجر الثلاثاء 24 حزيران، بعد عملية عسكرية أمريكية “سرية وناجحة” استهدفت البرنامج النووي الإيراني، تبعها تدخل مباشر من الرئيس دونالد ترامب لإنهاء ما عرف بـ”حرب الـ12 يوماً”.