الجمعة 9 محرم 1447 هـ – 4 تموز 2025
دمشق
Weather
°31.6

وزراء يرحّبون بالهوية البصرية الجديدة للجمهورية

وزراء يرحّبون بالهوية البصرية الجديدة للجمهورية

رحّب عدد من الوزراء عبر تغريداتهم على منصة 𝕏، الجمعة 4 تموز، بإشهار الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية.

وكتب وزير الداخلية أنس خطاب: “الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية ليست مجرد تغيير شكلي بل هي تأكيد على حضور الدولة وهيبتها وتجسيدٌ لأصالة سوريا وهويتها التاريخية المتجددة وتعبيرٌ قوي عن كرامة السوريين ووحدة الوطن”.

وقال وزير التنمية الإدارية محمد حسان السكاف: “العقاب يحلّق فوق سماء سوريا الجديدة… لا كشعارٍ فحسب بل كبيان سيادة وهوية ورمز يستلهم من التاريخ هيبة الدولة ومن المستقبل عزيمتَها. بالعقاب تعلن سوريا ولادة هوية بصرية تجسد الكرامةَ والعزّةَ والعلوَّ والسموَّ والحرية”.

من جهته بارك وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر للشعب السوري إطلاق الهوية البصرية الجديدة قائلاً: “نبارك لشعبنا السوري إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية التي تعكس قوّة الجذور وطموح المستقبل”.

وأضاف وزير الزراعة: “سنعمل من أجل سورية خضراء مُنتجة متجددة بهوية تليق بعراقتها وكرامة أبنائها”.

ورأى وزير الطاقة المهندس محمد البشير أن إطلاق الهوية الجديدة يمثّل نقطة انطلاق جديدة لسوريا كما يعكس الالتزام بالابتكار والتفوّق في جميع مجالات الطاقة مما يسهم في بناء مستقبل مشرق لسوريا.

وقال البشير في تغريدته: “إن الهوية التي نؤكد عليها اليوم تعكس وحدةَ سوريا وتنوّعَها الثقافي حيث نعتبر هذا التنوّع مصدر قوة وإلهام”.

وتابع البشير: “نحن نعمل على تعزيز الهوية السورية من خلال بناء الإنسان السوري واستعادة الثقة والكرامة لنؤكّد على مكانتنا الطبيعية في المجتمع الدولي ونسعى جميعًا لبناء وطن يسوده الأمن والاستقرار”.

ووصف وزير العدل الدكتور مظهر الويس الهوية البصرية في تغريدته بـ”حكاية وطن” قطعَ مرحلة سوداءَ بإرادة لا تنكسر واختطَّ طريق النهوضِ بماضٍ يُلهم وحاضرٍ يبني ومستقبل يُشرق.

وأضاف الويس: “هي ترجمةٌ لتفاعلِ الروح مع المادة والرمز مع الواقع والأصالة مع التجديد، بالاتحاد والعدالة والبناء والطموح نكتب فصلاً جديداً من تاريخنا ننهض فيه بالإيمان مستعينين بالله متوكلين عليه متعاونين على الخير وخدمةِ المواطن، معاً نُحقّ الحقَّ، ندفع الباطل نرفع الظلم، وننصر الضعيفَ، وكلُّنا ثقةٌ بأن القادم بإذن الله يكونُ خيراً وبركةً على هذا الوطن وأهله”.

وشهدت الساحات العامة في المحافظات السورية استعدادات مكثفة وتوافداً جماهيرياً واسعاً، مساء الخميس 3 تموز، حيث تجمّع المواطنون من مختلف المناطق للمشاركة في الفعالية وسط مشاهد وطنيّةٍ عبّرت عن الالتفاف الشعبي والتفاعل مع الحدث الذي رافقته تجهيزاتٌ تنظيميةٌ وعروضٌ ترويجية عبر شاشاتٍ عملاقة في بعض الساحات.

وتحمل الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية دلالات رمزية عميقة في الخطاب الرسمي، إذ تعكس وحدة الأرض والشعب وتُبرز الملامح التاريخية والحضارية للدولة وتقدّم رؤيةً تصميميةً موحّدةً تسعى إلى تعزيز الشعور بالانتماء والانطلاق.

وانطلقت فكرة إطلاق هوية بصرية للجمهورية العربية السورية في إطار مشروع وطني شامل بدأ التحضير له منذ أشهر شارك في صياغته نخبةٌ من المختصين بهدف بناء خطاب بصريٍّ يوحّد مؤسسات الدولة ويُرسّخ حضورها المؤسسي داخلياً وخارجياً.