أعلنت غرفة تجارة دمشق اليوم 7 تموز، عن فتح باب المشاركة والرعاية أمام الفعاليات الاقتصادية في الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي.

وأكدت الغرفة أن المعرض سيقام على أرض مدينة المعارض بريف دمشق بين 27 آب و5 أيلول المقبل، تحت شعار: “سوريا تستقبل العالم”.

ويكتسب المعرض هذا العام أهميّة استثنائية كونه يقام للمرة الأولى بعد تحرير سوريا من النظام البائد، وما أعقبه من تغييرات سياسية واقتصادية في عهد السيد الرئيس أحمد الشرع وحكومته.

إذ أطلقت الحكومة سلسلة من السياسات الانفتاحية بهدف إعادة الثقة للأسواق والشركاء الدوليين، وساهمت في رفع العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأكدت غرفة التجارة في بيانها أن معرض دمشق الدولي، الذي توقف لسنوات أو تقلّصت فعالياته في ظل الحرب التي شنّها النظام المخلوع على الشعب الثائر، يعود اليوم بثوب جديد يعكس تعافي الاقتصاد الوطني.

وأضافت أنّ المعرض يشكل فرصة استراتيجية لإعادة وصل قطاع الأعمال المحلي بنظرائه من الدول العربية والغربية، وفتح آفاق تعاون تجاري واستثماري أوسع.

وأهابت غرفة التجارة بجميع التجار والشركات الاستفادة من حزمة الرعاية والعروض الخاصة المتاحة، والمساهمة في إنجاح المعرض بما يعزز مكانة دمشق كمركز تجاري إقليمي.

كما دعت الغرفة الراغبين إلى مراجعة دائرة العلاقات العامة أو ديوان الغرفة للاطلاع على التفاصيل، أو التواصل عبر الهاتف الرباعي 9935 (تحويلات: 7115 أو 7051).

ويُعدّ معرض دمشق الدولي من أقدم المعارض الاقتصادية في الشرق الأوسط، وأُطلق لأول مرة عام 1954.

ولعب المعرض دوراً محورياً في تنشيط العلاقات التجارية الدولية لسوريا حتى العام 2011، حين تراجع تنظيمه بفعل جرائم النظام البائد تجاه الشعب السوري.

ومنذ تشكيل الحكومة بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع، شهدت سوريا انفتاحاً اقتصادياً متسارعاً، تمثّل بزيارة وفود عربية وغربية، وبدء مفاوضات إعادة الإعمار، وسط دعم دولي لجهود الاستقرار.