رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين، الإثنين 7 تموز، بقرار إعادة عضوية الجمهورية العربية السورية في الاتحاد من أجل المتوسط، واصفة القرار بالخطوة الإيجابية التي تعكس اعترافا متزايدا بالدور المحوري لسوريا في المنطقة.
وعدّت الوزارة في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، أن هذه الخطوة ثمرة لجهود دبلوماسية حثيثة لتعزيز التعاون مع دول المتوسط على أساس الحوار والتنمية المستدامة.
لافتة إلى أن هذه العضوية تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات التعليم والاقتصاد الأخضر والطاقة والنقل.
وشكرت الوزارة في ختام بيانها، الدول التي دعمت عودتها، مؤكدة أن هذه العضوية تشكل محطة مهمة في مسار انفتاحها وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
الجدير ذكره، أن الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، هو منظمة حكومية دولية تضم 43 دولة، تهدف لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة تتناول التنمية الشاملة والمستدامة، والاستقرار والتكامل في المنطقة الأورومتوسطية.