باشرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” اليوم، 8 تموز، تقديم خدمات طبية تخصصية في مشفى درعا الوطني ضمن برنامج إنساني شامل.
وقام الفريق الطبي التابع للجمعية بجولة ميدانية شملت أقسام المشفى المختلفة للوقوف على أبرز النواقص التي تحدّ من تقديم الخدمات الطبية بشكل فعّال.
تحقيق الفائدة للأطباء والمرضى
ويهدف البرنامج الذي تقدّمه “سامز” إلى دعم المرضى والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التخصصية في مشفى درعا الوطني.
ويشمل البرنامج خدمات طبية متنوعة، أبرزها إجراء معاينات سريرية متقدمة في اختصاصات الأورام والأمراض الداخلية والعصبية والقلبية.
ويتم تقديم الخدمات الطبية داخل عيادات المشفى وبالتنسيق الكامل مع الكادر الطبي المحلي، بما يضمن التكامل في العمل وتحقيق أفضل النتائج للمراجعين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار استمرار جهود الجمعية في تعزيز التعاون مع المؤسسات الصحية داخل سوريا ودعم المنظومة الصحية بما يحقق الفائدة لكل من الأطباء والمرضى.
دعماً للبنية التحتية الصحية
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة مبادرات أطلقتها “سامز” لدعم البنية التحتية الصحية في البلاد، كان أبرزها رفد مشفى حرستا بريف دمشق في نيسان الماضي بوحدات عناية ومعدات طوارئ، وتقديم مستلزمات غسيل الكلى وأدوية مزمنة لمشافٍ في عدة محافظات.
والجمعية الطبية السورية الأمريكية، المعروفة اختصاراً بـ(SAMS) هي منظمة إغاثة طبية عالمية غير ربحية تعمل على الخطوط الأمامية لإغاثة المحتاجين في سوريا والبلدان المجاورة لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح.
وتعدّ “سامز” واحدة من المنظمات غير الحكومية الدولية الأكثر نشاطاً وثقة في سوريا، وقد أسهمت خلال السنوات السابقة بدعم واسع للقطاع الطبي في مناطق المعارضة، ولا سيما في الشمال السوري.
وبعد تحرير سوريا من النظام البائد في 8 كانون الأول الماضي قامت المنظمة بالعديد من الفعاليات والمبادرات الطبية في مختلف المحافظات.
وأعلنت “سامز”، الشهر الفائت، مباشرة بعثتها الطبية عملها داخل سوريا، والذي يشمل تدريبات منقذة للحياة ورعاية طبية تخصصية في دمشق وحلب وحماة، وأوضحت أن البعثة ستقدّم تدريباً طبياً متقدماً وإرشاداً مهنياً ورعاية تخصصية في إطار الجهود الرامية إلى إعادة بناء النظام الصحي في البلاد.
وضمت البعثة 14 طبيباً ومتخصصاً يعملون على تقديم تدريبات في اختصاصات طب الأعصاب العيني وأمراض الرئة وطب الأطفال وأمراض الغدد والجهاز الهضمي وطب الطوارئ والنسائية والتوليد، بالإضافة إلى اضطرابات طيف التوحد.
