السبت 17 محرم 1447 هـ – 12 تموز 2025
دمشق
Weather
°26.1

المبعوث الأمريكي: واشنطن لديها ثقة كاملة في الحكومة السورية وجيشها

المبعوث الأمريكي إلى سوريا: الرئيس الشرع مهدد بالاغتيال لجهوده بتعزيز الحكم الشامل

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن واشنطن لديها ثقة كاملة في الحكومة السورية وجيشها.

وقال باراك في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”، اليوم الجمعة 11 تموز، إنه لا يعتقد بوجود تقدم في المحادثات بين الحكومة و”قسد”، مؤكداً أن “دمشق قامت بعمل رائع في طرح خيارات على قوات سوريا الديمقراطية للنظر فيها”.

وأضاف: “الحكومة أبدت حماسة كبيرة جداً لضم قوات سوريا الديموقراطية إلى ما ناقشناه معاً. دولة واحدة، وشعب واحد، وجيش واحد، وحكومة واحدة”.

وقال: “الحكومة كانت واضحة للغاية وكريمة في سعيها لإيجاد طريقة لتوحيد المصالح، لكن بصراحة، قوات سوريا الديموقراطية كانت بطيئة في قبول هذه المبادرات والدخول في مفاوضات جادة والتقدم في هذا الاتجاه”.

وأضاف: “نصيحتي لهم هي الاستماع جيداً والانفتاح على الملاحظات، فليس هناك سوى طريق واحد، وهذا الطريق يؤدي إلى دمشق. هذه هي الرسالة الأساسية”.

وشدّد المبعوث الأمريكي على أنه لا يمكن أن توجد كيانات شبه مستقلة داخل دولة مستقلة ذات سيادة، وخاصة بعد سنوات طويلة من الأزمات والمآسي التي مرت بها سوريا.

وقال باراك في  حزيران الماضي، إنّ الولايات المتحدة تعتبر الحكومة السورية في دمشق الجهة الوحيدة التي ينبغي التعامل معها في أي مسار سياسي قادم.

وأضاف باراك في مقابلة أجراها مع وكالة “الأناضول” أن “قسد” يجب أن يتم حلها ودمجها في سوريا الجديدة.

ورحبت الحكومة في بيان اطّلع موقع الإخبارية على نسخة منه، بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتشكر الجهود الأمريكية المبذولة في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، انطلاقاً من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها.

وقالت في بيان: “إذ تُبدي الحكومة تفهّمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في قسد، فإنها تُحذّر من أن أيّ تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يُعقّد المشهد، ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية.

وأكّدت على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وإنهاء حالة الفراغ الإداري وتعزيز الاستقرار المجتمعي.