استقبل محافظ حماة عبد الرحمن السهيان الأحد 13 تموز، وفداً قدم نفسه كممثل عن “رابطة معتقلي الثورة السورية والمفقودين – مكتب حماة”، وذلك ضمن إطار المتابعة المستمرة للقضايا الإنسانية المتعلقة بالمعتقلين والمفقودين.
وجاء اللقاء في سياق اهتمام محافظة حماة بهذه القضايا وحرصها على دعم جهود جميع الجهات المعنية بما يسهم في معالجة ملفات إنسانية ذات أولوية لدى المجتمع.
وحسب بيان أصدرته محافظة حماة عبر معرفاتها الرسمية، فقد وجّه المحافظ بالتحقق من صفة الوفد المدني وتبعيتهم للجهات الرسمية المعنية وفق الأصول القانونية والإدارية، وبناء عليه فإن الوفد لا يعد ممثلاً رسمياً للرابطة إلى حين التأكد من صحة تفويضهم.
وأكدت محافظة حماة التزامها الدائم بالتعاون مع كافة الأطراف المختصة لضمان حقوق المعتقلين والمفقودين وذويهم، وتعزيز معايير الشفافية والمصداقية في التعامل مع هذه الملفات الحساسة.
وفي سياق الاهتمام بهذا الملف وإعطائه الأولوية القصوى، أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع في 17 من أيار الفائت مرسومين يقضيان بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين، والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، وتكلف الهيئة الأولى بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، بينما تُعنى الهيئة الثانية بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبب بها النظام البائد ومحاسبة المسؤولين عنها.