الاثنين 19 محرم 1447 هـ – 14 تموز 2025
دمشق
Weather
°28.1

المتحدث باسم وزارة الداخلية للإخبارية: الحسم في السويداء اقترب والمجموعات المسلحة تتخذ المدنيين دروعاً بشرية

المتحدث باسم وزارة الداخلية

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن قوات الداخلية ووزارة الدفاع باشرت انتشارها في محافظة السويداء منذ ساعات الصباح الأولى مؤكداً أن الحسم في السويداء بات قريباً لصالح الدولة السورية.

وأوضح البابا في تصريحات خاصة للإخبارية الاثنين 14 تموز، أن “المجموعات الخارجة عن القانون تعتمد في انتشارها على اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية”، و”تحاول مصادرة رأي التيار المدني الموجود في السويداء”.

وأكد على أهمية نزع السلاح من هذه المجموعات “بشكل كامل”، مرحّباً بمن يريد الانضمام لأجهزة الدولة.

وأشار المتحدث إلى أنّ الدولة تعاملت بإيجابية مع ملف السويداء دون أن تلقى أي استجابة تليق بهذه الإيجابية، مشدّداً على أن الأمور تتجه “نحو الحسم لصالح الدولة السورية، ضمن الرؤية التي وضعتها رئاسة الجمهورية”.

وقال البابا في منشور عبر قناته في تلغرام فجر اليوم “إن الأزمات الأمنية المتلاحقة في السويداء مردها لتعنت التيار الانعزالي، ورغبته بالمقامرة بمصير أهلنا في السويداء عبر سلخهم عن شجرة الوطن، ولا حل للسويداء إلا بحضور هيبة الدولة، وتفعيل أجهزتها، وأخذ المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية دورها الطبيعي في حماية أهلنا المدنيين، وتأمين معاشهم من كل تهديد داخلي أو خارجي، والحفاظ على السلم الأهلي، والوحدة الوطنية في المحافظة”.

وأضاف “أهل السويداء وطنيون سوريون، كانوا، ومايزالون، وسيبقون، والسويداء بجبلها الأشم لن تقبل إلا أن تكون ركناً وطنياً عزيزاً، لا موئلاً للميليشيات المنفلتة، والعصابات الإجرامية”.

كما أفادت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في وقت سابق اليوم بأن ستة عناصر من الجيش استشهدوا وأصيب 15 آخرون جرّاء استهدافهم من قبل خارجين عن القانون أثناء محاولتهم فض الاشتباكات في محافظة السويداء.

وكانت محافظة السويداء قد شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات محلية وعشائر في حي المقوِّس، أسفرت عن أكثر من 30 قتيلًا ونحو 100 جريح، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية التي تعهدت بفرض الأمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.