شهدت عدة مدن سورية، الأربعاء 16 تموز، مظاهرات ووقفات احتجاجية رافضة للغارات الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، وتأكيداً على دعم الجيش العربي السوري.
ففي دمشق، تجمع العشرات من المواطنين في شارع خالد بن الوليد، معبّرين عن رفضهم القاطع للاعتداءات الإسرائيلية.
وفي مدينة حماة، نظمت وقفة تضامنية حاشدة في ساحة العاصي، شارك فيها طلاب وأهالٍ وموظفون، رفعوا لافتات كُتب عليها: “الجيش السوري سياج أمان، يحمي التراب ويذود عن الشرف”، و”من جامعة حماة… نعلنها: يسقط الاحتلال الإسرائيلي”.
أما في طرطوس، فقد تجمع المواطنون في ساحة المحافظة، معبّرين عن وقوفهم إلى جانب الدولة السورية، ومنددين بالتصعيد الإسرائيلي الذي وصفوه بالعدوان على السيادة السورية.
بينما شهدت مدينة بانياس وقفة مماثلة، حيث جدد المشاركون دعمهم الكامل للدولة ومؤسساتها.
وفي محافظة إدلب، نظّم الأهالي وقفةً احتجاجية عبّروا أيضا خلالها عن دعمهم للجيش العربي السوري في معاركه ضد الجماعات الخارجة عن القانون، وأكدوا رفضهم لمحاولات زرع الفتنة بين السوريين وأن الشعب السوري سيبقى سنداً لقواته.
كما شهدت مدينة دير الزور مظاهرات حاشدة دعماً لسيادة الدولة السورية، وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في وقت يخوض فيها الجيش السوري معارك في السويداء لملاحقة مجموعات خارجة عن للقانون، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع ومؤسسات حكومية في دمشق ودرعا والسويداء، وسط إدانات محلية ودولية متزايدة.