أكد مصدر بوزارة الداخلية للإخبارية السبت 19 تموز، أن قوى الأمن الداخلي تمنع وصول إلى أرتال مسلحة إلى مدينة السويداء عبر طريقي دمشق ودرعا.
وجاء هذا التطور بعد إعلان رئاسة الجمهورية في بيان مساء الجمعة، أن الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيًا، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظة في أسرع وقت.
وشهدت الأيام الماضية توترات في محافظة السويداء جنوبي سوريا، حيث هاجمت مجموعات خارجة عن القانون قوى الأمن والجيش في المحافظة عندما دخلت لفض اقتتال اندلع هناك، ما دفع قوى الأمن إلى الرد على مصادر النيران من أجل بسط الأمن والاستقرار، تبع ذلك اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحاب قوى الأمن والجيش من المحافظة.
وبعد الانسحاب شنت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون تابعة لحكمت الهجري هجمات استهدفت عشرات القرى والبلدات في محافظة السويداء، ودفعت عشائر البدو إلى النزوح قسراً تحت التهديد بالقتل وتدمير المنازل، قبل أن تنتفض العشائر العربية ليلة الخميس، وتبسط سيطرتها على عدة قرى وبلدات بريف السويداء الغربي.