رأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء 22 تموز، أن أي محاولة لتقسيم سوريا سيهدد الأمن القومي التركي بشكل مباشر.
وأكد أن بلاده تتابع عن كثب التطورات الجارية جنوب سوريا، ولا سيما في محافظة السويداء، وتدعو إلى دعم وحدة الأراضي السورية.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة مع نظيرته من السلفادور، إن إسرائيل تحاول استغلال أبناء الطائفة الدرزية لتأجيج الفوضى، وتل أبيب لا ترغب برؤية سوريا مستقرة، وتسعى لتعطيل المسار الدولي نحو دولة خالية من الإرهاب وذات سيادة.
وأشار إلى أن بعض الجهات داخل سوريا تتصرف وكأنها وكلاء لإسرائيل ودول الجوار، وقال إن “الهجري يتصرف وكأنه وكيل إسرائيل في المنطقة”.
وأعرب فيدان عن أمل بلاده في أن تتجاوز السويداء أزمتها سريعاً، وأن تسود حالة من الأمن والاستقرار في عموم الأراضي السورية.
ودعا المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في الحفاظ على وحدتها وإنهاء بؤر التوتر.
وفي السياق، تلقى فيدان اتصالاً هاتفياً من نظيره الأردني أيمن الصفدي، الذي شدد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء، وضمان سيادة الدولة وسلامة وأمن المواطنين، مع التأكيد على أولوية الحلول السياسية وضبط النفس في هذه المرحلة الحساسة.
وأجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في وقت سابق، اتصالا مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أكد فيدان استعداد بلاده للمساهمة في إرساء الاستقرار والهدوء في سوريا.
قال فيدان إن تركيا تتابع التطورات في سوريا عن كثب وترغب في إرساء الاستقرار في أقرب وقت، معلناً استعدادها للمساهمة بهذا الشأن، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد دعم تركيا لوحدة أراضي سوريا واحترام سيادتها، ورفض تدخل إسرائيل في الأحداث جنوبي سوريا.