الأربعاء 28 محرم 1447 هـ – 23 تموز 2025
دمشق
Weather
°36.1

الدفاع المدني للإخبارية: شكلنا غرفة عمليات لإدارة الإغاثة الطارئة في الجنوب من اليوم الأول

الدفاع المدني للإخبارية: شكلنا غرفة عمليات لإدارة الإغاثة الطارئة في الجنوب من اليوم الأول

أكد مدير الدفاع المدني في جنوبي سوريا شادي الحسن، الثلاثاء 22 تموز، أنه منذ اليوم الأول للأحداث في محافظة السويداء، جرى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة الإغاثة، تضم وزارة الطوارئ والدفاع المدني، ومحافظة السويداء ووزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والهلال الأحمر، وباقي المؤسسات المعنية.

وقال الحسن في تصريحات خاصة لموقع الإخبارية إنّ تشكيل غرفة العمليات جاء نتيجة وجود تحديات كبيرة واجهتهم أثناء نقل عائلات عشائر البدو من محافظة السويداء، باتجاه مراكز الإيواء في محافظة درعا.

وأوضح أن هذه الغرفة تهدف إلى إدارة عملية الإغاثة الطارئة، وتوجيه عمل المنظمات نحو مراكز الإيواء وتجهيزها بشكل كامل بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأوضح أن فرق الدفاع المدني واجهت خلال عمليات إجلاء العائلات من مناطق التوتر، تحديات أمنية كبيرة، تمثلت بالاشتباكات المستمرة والقصف الإسرائيلي.

ولفت إلى أن جزءاً من نداءات الاستغاثة الواردة كانت بسبب الاستهداف الإسرائيلي، إذ تركزت الصعوبة في تأمين المركبات اللازمة لنقل العائلات، وبالفعل نجحنا في تجاوز هذا التحدي عبر استخدام مركبات تابعة لوزارة الطوارئ والكوارث والدفاع المدني، وعدد من الوزارات الأخرى.

وبيّن أن هذه العملية تأتي بالتنسيق الكامل عبر غرفة العمليات المشتركة، حيث تُستدعى المركبات من مؤسسات ووزارات متعددة للمساهمة في إخلاء المدنيين من داخل المدينة.

وحول المخاطر التي تواجه الفرق قال: “كنا حذرين للغاية خصوصاً بعد حادثة اختطاف المتطوع حمزة العمارين، فنحن أمام تحدّ مزدوج؛ من جهة نعمل على مساعدة العالقين من المدنيين، ومن جهة أخرى نسعى للحفاظ على سلامة كوادر وزارة الدفاع المدني”.

ولفت إلى أنه حتى الآن لا يوجد رقم محدد للعائلات التي جرى نقلها من السويداء، نظراً إلى استمرار العمليات، لكن حتى اللحظة تمكنت الفرق من إجلاء 3000 عائلة من داخل مدينة السويداء وجرى توزيعهم على مراكز إيواء في ريف درعا.

وكشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أمس الإثنين، أن العائلات التي نقلت من محافظة السويداء توزعت على 21 قرية في محافظة درعا، 826 منها في قرية أم ولد، و170 عائلة في قرية المليحة الشرقية، و150 عائلة في محيط معربة، و125 عائلة في جمرين، إضافة إلى 120 عائلة في رخم، وأوضحت أن القرى الجنوبية وباقي الريف في المحافظة تستضيف مئات العائلات الأخرى.