التقى محافظ طرطوس أحمد الشامي، اليوم الاثنين 28 تموز، وفداً من الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية برئاسة عبد الرحمن جدوع، وممثلي شركة موانئ دبي العالمية بما فيهم جوست كروجنينغ.
وبحث اللقاء آليات تنفيذ الاتفاقية السورية – الإماراتية لتطوير ميناء طرطوس وتعزيز البنى التحتية والخدمات اللوجستية، بما يعزز مكانة سوريا إقليمياً ودولياً.
كما ناقش أهمية المشروع في خلق فرص عمل وتحسين البنية التحتية، مع التركيز على آليات التشغيل.
من جهته، أشار كروجنينغ إلى أن فريقاً من 15 خبيراً سيصل مطلع شهر آب القادم، بهدف تحديد المتطلبات الأولية والكوادر المطلوبة بمشاركة أمنية من دبي على أن تستمر المرحلة الأولى 3 أشهر.
إلى ذلك، أكد مدير الميناء أحمد خليل أن المشروع سيوفر فرص عمل محلية كبيرة، وأبدى المحافظ استعدادهم لتقديم التسهيلات، معتبراً المشروع نقلة نوعية لطرطوس وسوريا اقتصادياً ودبلوماسياً.
ووقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، اتفاقية مع شركة “موانئ دبي العالمية” في 14 تموز الحالي، بقيمة 800 مليون دولار أمريكي، بهدف تطوير البنية التحتية للموانئ السورية وتعزيز الخدمات اللوجستية في البلاد.
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” حينها إلى أن الاتفاقية المبرمة تمنح مجموعة “موانئ دبي العالمية” امتيازاً يمتد لـ30 عاماً، بهدف تشغيل وتطوير ميناء طرطوس، وذلك أيضا بحضور الرئيس أحمد الشرع.
وتنص الاتفاقية على أن تستثمر المجموعة الإماراتية المبلغ المتفق عليه على مدى مدة الامتياز، في سبيل تنفيذ أعمال تطوير شاملة للبنية التحتية، وتعزيز دور ميناء طرطوس كمركز تجاري إقليمي محوري يربط بين جنوب أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
