التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني فريق بحث مجزرة التضامن البروفيسور أوغور أوميت أونغور والدكتور علي الجاسم الإثنين 4 آب.

وأكد الوزير الشيباني حرص الحكومة السورية على محاسبة المسؤولين عن جرائم النظام البائد وإنصاف الضحايا، والوقوف إلى جانب عائلاتهم.

ولفت الشيباني إلى أهمية تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين ودورهما بما يضمن حقوق السوريين وإنصاف الضحايا.

من جانبه فقد تطرق البروفيسور أونغور إلى أهمية أرشيف الأجهزة الأمنية والاستعانة بالخبراء في تسريع عملية محاسبة رجالات النظام على المجازر التي ارتكبوها.

كما أبدى استعداده للتعاون أكاديمياً وعملياً، مستحضراً تجارب عدة دول يمكن أن تكون قابلة للتطبيق في سوريا.

وأوقفت مديرية أمن دمشق في شباط الفائت ثلاثة من المتورطين بارتكاب مجزرة التضامن، والتي تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة.

ووقعت مجزرة الضامن في شارع نسرين بحي التضامن في مخيم اليرموك بدمشق في الأول من نيسان 2013، ولم يتم اكتشافها إلا بعد نحو 9 سنوات من وقوعها حينما نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية نيسان 2022 مقطعاً مصوراً يظهر فيه إعدام مسلحين من النظام البائد لمدنيين عزل ورميهم داخل حفرة.